إعترافات عاشق

أكرهك(ي) لأني مازلت أحبك(ي)
أكرهك(ي) لأني مازلت احبك(ي)
هذا الاعتراف قد يكون صادم و صارخ و في الغالب مأساوي
قد أكون أحببتك(ي)..قد أكون لازلت احبكي..قد استمر في حبك(ي) طويلاً
عيناك(ي) المليئة بالمشاعر مجهولة الهوية لازالت تطاردني
أصابعك(ي) التي كانت تلملم التوتر عن يدي بحنان كاذب
لازالت املك لمساتها و كأنها قيود تكبلني
وتدفعني إلى مصير مجهول
كل كلمه شاردة من كلامك(ي) الجميل التي أتت و رست صدفة في قلبي
كل لحظه احتويتنني فيها عن عمد لازلت أتذكرها و كأنها اليوم
كل شيء أعطيتيه لي بقصد إن تنتزعيه بعد ذلك..لن أنساه..كما لن أنسى قسوتك(ي) العنيده
و بقدر ما عشقت حنانك(ي)..كرهت قسوتك(ي)..وكرهتك(ي) بقدر ما احبك..فانا أكرهك(ي)..أكرهك(ي) كثيرا
كرهت كل ما أحببته في..أو ما اوهمتينني انه في..كرهتك(ي) لأنك(ي) اقتحمتيني
و كرهتك(ي) أكثر عندما انسحبتي من حياتي و تركتيها مبعثره الأشلاء
كرهتك(ي) لأنني أحببتك(ي)
كرهتك(ي) بدرجه جعلتني أشفق عليك(ي) ..فانا لم اكره احد أحبه بهذا القدر من قبل
كرهتك(ي) لأنني صدقتك(ي) كما لم اصدق احد من قبل و آمنت بك(ي) و احتجت إليك(ي) و اعتمدت عليك(ي) في إسعادي
فأنت(ي) تعلمين جيدا كيف تسعديني..كيف تجعليني اضحك من قلبي..كيف تجعليني أنام هادئ البال
اقصد كنت..فأنت(ي) الآن لا تعلمين سوى أن تجعليني اشعر بالأسى على كل ذلك
أسا(ن) يمزقني ...أسا(ن) يدفعني بحنين(ن) إليك(ي)..فكم من رسائل(ن) كتبتيها و مزقتيها قبل ان أرسلها لك(ي)
كم من توسلات سجنتها بصدري..كم من دموع احتبست في عيني اشتياقا(ن) إليك(ي)
كم مره ارتميت بين ذراعيك(ي) في أحلامي و تخيلت انك(ي) أيضا تريدين ذلك
و كم أنت(ي) قاسية..القلب..كرهتك يا حبيبتي لقسوتك(ي)..كرهتك(ي) حقاً
أكرهك(ي) لأني مازلت احبك(ي)
فصدمت وانهارت علي نفسي
فلا مفر منك(ي) ومن حبك(ي).......حتى بكرهك(ي)
نعم.....قمة التناقض .
وما أصعب هذا الشعور؟
وليتك(ي) تعلمين كم فيه من العذاب والمتعة أيضا... انه أعمق دراجات العشق.
اعلمي يا حبيبتي....
إنني أكرهك(ي)... لأنك(ي) لن تكون(ي) لي....ولأنني لك(ي) جل حياتي
أكرهك(ي)...لأنك(ي) مازلت(ي) فتاة أحلامي.....وغاية أمنياتي
أكرهك(ي).....لأنك(ي) جعلت(ي) مني أناني...ارغب فيك(ي) لي وحدي
أكرهك(ي)..........لأني ما زلت أعشقك(ي) أكثر وأكثر وأكثر
أكرهك(ي)...لأني اردت ألا تكون(ي) لي شيئا فكنت(ي) لي كل شي.


اعلم يا حبيبتي.......
إنني أعشقك(ي) حبا أبديا صادقا في زمن(ن) لا حب فيه
استحضرت من أجلك(ي) الحب من زمن(ن) كان الحب فيه سيد المواقف,, كان العالم يقف احتراما لهذه المشاعر.
استحضرت هذا الحب... في زمن(ن) لا حب فيه من أجلك(ي) أنت(ي) وحدك(ي)
لنقف سويا. ويديك(ي) تمسك بيدي ....
في هذا العالم لا أقول لهم إن الحب قادم
من أجلك(ي) وحدك(ي)
فلما إذا رحلت(ي)؟
وصل الحب فلم يجدك(ي)........ولم تأتي ........ولن تأتي
تركتيني على رصيف الألم.....أنا والحب وحدنا
وحدنا...... والعالم حولنا .... ينظر حبي فيك(ي)!
فلما ...إذا رحلت(ي)؟
الم تعدينني!
بالحب العظيم........كم قصصت عليه من روايات العشق الخالدة
كم حلمنا أن نكون قصه عشق خالدة تقرأها الأجيال
ألم تعدينني!
أن نصنع حبا صادقا في زمن(ن) لا عشق فيه
فلما.. إذا رحلت(ي)؟
قبل أن اصرخ......... في وجهك(ي) لأقول لكي......
أكرهك(ي)...........لأني لا أجرؤ على نسيانك(ي)
أكرهك(ي)....لأني لازلت احبك(ي)
احيانا يمر على المرء بعض المشاعر يحتاج فيها الى قريب أو صديق يعبر له عن إحساسه فان لم يجد
كان القلم والورق المتنفس الوحيد